د. عادل الطريفي
د. عادل الطريفي
-A +A
«عكاظ» (جدة)
كشفت وزارة الثقافة والإعلام عن عدد من الخدمات الإلكترونية، سعيا منها إلى مواكبة التطورات الحديثة والاعتماد على تقنية المعلومات في تسيير جميع أعمالها والتوجه إلى الأعمال الإلكترونية (حكومة إلكترونية) وتشمل الأنظمة التالية: أولا: نظام التراخيص الإعلامية: يستهدف جميع الرخص الإعلامية التي تصدرها الوزارة، ويشمل خدمات التسجيل لإصدار رخص جديدة وتجديد رخص قديمة، ومتابعة العملية إلكترونيا بالكامل منذ الطلب، ومرحلة التحقق من الوثائق واعتمادها، حتى إجراء عملية الدفع الإلكتروني (إذا كانت الرخصة تتطلب هذا الإجراء) ومن ثم إصدار أو تجديد الرخصة. ويصاحب تلك الإجراءات إشعار المستفيد عبر رسائل جوال قصيرة. ثانيا: نظام فسوحات الكتب والمطبوعات: خدمة للمؤلفين ودور النشر لإصدار تراخيص فسح الكتب والمطبوعات وطباعتها و فسح توزيعها في المملكة العربية السعودية، ويمكن من خلالها رفع المطبوعات إلكترونيا، ومتابعة ملاحظات المراقبين عليها وتعديلها -إن لزم الأمر- واستكمال الإجراءات بشكل إلكتروني حتى إصدار «إذن طبع».

ثالثا: نظام الفعاليات والمعارض الفنية: يهدف النظام إلى إصدار ترخيص للفعاليات التي تقام في مختلف مناطق المملكة ويشتمل على جميع المعلومات و الشروط التي يجب توفرها، ويشمل النظام مجموعة من الإجراءات والخطوات الإلكترونية كـ مخاطبة و إشراك الجهات الداخلية والخارجية، كما يوفر للمستفيد واجهة يستطيع من خلالها متابعة طلبه عن طريق أسهل وأسرع الوسائل، بالإضافة إلى بعض الخدمات الاستعلامية التي تساعد على معرفة حالة طلبه من دون مراجعة مبنى الوزارة. رابعا: نظام رفع المخالفات الإعلامية: يقدم خدمة الإبلاغ عن المخالفات الإعلامية ويمر بمرحلة التحقق والمطابقة إلكترونيا للمدعي والمدعى عليه، وفي حال استيفاء المستندات اللازمة يتم تحويلها كقضية لدى اللجان المعنية. ويوفر النظام العديد من الخدمات وتشمل ( تبليغ مواعيد الجلسات والأحكام في حال صدورها والاستعلام عن حالة الدعوى وأي ملاحظات تخصها). خامسا: نظام الإعلانات في صحيفة أم القرى: ويتضمن خدمات إلكترونية لنشر الإعلانات الحكومية والخاصة والمناقصات والمنافسات على صحيفة أم القرى (الصحيفة الرسمية في المملكة)، كما يوفر النظام إمكانية الدفع الإلكترونية، وفي حالة اكتمال الإجراءات والموافقة عليها يتم تسديد الخدمات عبر «سداد» إذا كانت تلك الخدمة تتطلب دفع مبلغ مالي.


سادسا: بوابة الوزارة وتطبيقاتها الإلكترونية تم تطوير بوابة وزارة الثقافة والإعلام بالكامل لتشمل جميع الأنظمة والتطبيقات ولتكون مرجعا لكافة أخبار الوزارة وفعالياتها وتعد مرجعا إلكترونيا للوائح وعن الجهات التابعة لها، كما تم تطوير تطبيقات مستقلة على الأجهزة الكفية واللوحية كافة وعلى أنظمة IOS و ANDROID.

وأكد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي أن «المشروع جاء بدعم من سمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله، وتحقيقا لطموحات الحكومة الذكية ورفع كفاءة الأداء، فقد تمكن الزملاء من تحويل كافة المعاملات والطلبات والتراخيص إلى خدمات إلكترونية متوفر على الأجهزة المكتبية وجميع أنواع الأجهزة المحمولة والكفية، وربطها بنظام سداد وعدد من الأجهزة الحكومية وتزويدهم بخاصية المراجعة للمعاملات التي تتطلب موافقة الجهات ذات الصِّلة. كما تم عمل فيديوهات توضيحية لكل خدمة على شبكات التواصل الاجتماعي، وخاصية التبليغ عبر SMS».

وأضاف «أيضا تم تطوير الفترة الزمنية اللازمة لإنجاز المعاملات، ووضع شاشة في بهو الوزارة تعرض المعاملات المتأخرة واسم الموظف، وسيظهر لدى المدير المباشر ومدير المتابعة بالوزارة إشارة حمراء لمتابعة الطلب وتنبيه الموظف، ومن يتكرر منه التأجيل والتسويف سوف يوضع في سجله حتى لا تكون الترقيات أوتوماتيكية، بل تعتمد على الأداء في إنجاز المعاملات»، لافتا إلى أن «مواقع الخدمات تم تصميمها بعد عقد ورشة عمل مع المؤلفين ودور النشر السعودية لتكون الخدمة بمستوى تطلعاتهم».

وزاد الطريفي «تم إنشاء قسم للشكاوى والمقترحات يعمل 24 ساعة وبرقم مجاني للمواطنين»، مشيراً إلى أنه «سيتم توفير خدمات جديدة نهاية هذا الشهر تشمل الروزنامة الثقافية للمملكة وسيتم ربطها بخاصية بث الفيديو عبر الإنترنت لإتاحة أكبر فرصة للمواطنات، خصوصا في البيوت أو سكان المناطق البعيدة من مشاهدة الفعاليات الثقافية، وكذلك موقع خاص سيضم كل العروض المسرحية حول المملكة، فقد قامت الوزارة بإعادة افتتاح مسرح الإذاعة والتلفزيون وتجديده والذي كان مغلقا لأكثر من عقد، وكذلك مسرح الطفل الذي كان مهجورا ومستودعا، ويتمنى الزملاء أن يكون مسرح التلفزيون قائدا للعمل المسرحي الهادف في المملكة، وأن يكون نواة لتخريج شباب وشابات مختصين في صناعة المحتوى المرئي في السعودية، والذي يعكس ثقافتنا وتقاليدنا».